أفكارك هي السيارة و الوقت هو الطريق




" أفكارك هي السيارة و الوقت هو الطريق "


للكاتب : محمد فيوري

تصنيف : مقالات فيوري

" تنمية بشرية فلسفية "

اللغة : فصحي

السن : متاح للجميع

الأجزاء : 1 فقط

المقالة مختصرة


تاريخ النشر : 14-11-2008



" نحن نهتم أن تتخيل ما تقرأ "



 

إذا أردت أن تتعرف علي أحد من الأفضل لك أن تتعرف عليه معرفة سطحيه

لأنك لو تقربت كثيراً من المؤكد ستجد شيئاً ما .. لا يرضيك !.

 

تلك هي الخطوة الأولي للطريق الأمن للحفاظ علي مصالحك وتطلعاتك للمستقبل حتي تصبح الشخص

المميز والمتقدم  والمحبوب و المطلوب من الجميع ، لا تجعل أحد يتدخل في شؤن حياتك ويؤثرعلي

قراراتك وأفكارك المحفورة والمرسومة داخل عقلك وأنت مؤمن بها أشد إيمان  

" هي ملكك وحدك فقط "

 

 فلا أحد يراي ما تراه ولا أنت تري ما يراه الأخرون ، لأن وجهات النظر المختلفة تأتي أحياناً

بما لا يرضينا ومن هنا يبدأ الخلاف . إنه ليس بخلاف مُميت . لكنه  " مستقبلي و مصيري "

 

لا يوجد نجاح علي وجه الأرض دون إيماناً داخلياً من صاحبه ، ولا يوجد فشل دون أخطاء

صاحبه ، و من الأفضل " أن يأتي فشلك من داخلك أنت ونجاحك من داخلك أنت "

 لكي تتعلم من التجربه وتتقدم وترتقي بالطريقه الصحية للحفاظ علي النجاح والوصول للقمه

 

فإن جاء نجاحك من تأثير ألأخرين علي قراراتك  فهو " نجاح زائف لا يدوم "

وإن جاء فشلك من تأثير الأخرين علي قراراتك فإنه " يدوم ويتكرر ألاف المرات "

لأنك تستمع إليهم و لأنك في تلك الحاله عبارة إنسان متردد مهزوز غير واثق وغير مؤمن

 بأفكارك أو منعدم الأفكار لا تمتلكها نهائي ..

 

في بعض الأحيان نري سهمان عكس بعض ، ونحن من حكمنا عليهم بحتمية الإتجاه

ولا نعلم ما بداخلهم من نوايا .. فمن طبع الناس أن يحكمون علي المظاهر والشكل

الخارجي فقط ، لا يهتمون كثيراً بالداخل ، ومن يهتمون هم قلائل معدودون .

 

فأفكارك وتطلعاتك وقرارتك هي " نواياك المقدسة " من الضروري عدم المساس أوعبث

الأخرين بها .. لإنها حتماً هي قرارات مصيريه لك أنت ستعيشها وتراها بعينك من خلال

لحظات وثواني ودقائق وساعات و أيام وأسابيع و شهور وسنوات " وعمر "  هي حلمك

الذي ينموا ويتحقق وعليك وحدك أن تختار .. إما الفشل المتكرر أو النجاح الدائم ..

 

كلامي ليس الهدف منه إعطاء محاضرة أو نصيحه ، إنها وجهة نظري الشخصية ليس أكثر

فلا  تجعل أحد  يؤثر عليك وعلي قراراتك وأفكارك وينصحك بوجهة نظره من منظوره هو

لأنه لا يملك عقلك وعينك وإحساسك وشعورك وهوسك وتمسكك بفكرة تداعب خيالك تريدها

أن تصبح حقيقة ، فالشخص الذكي هو الذي ينتقي نصائح الأخرين بحذرِ شديد وعنايه إن لزم

الأمر ، حتي وإن وجد أحدكم كلامي نصيحه فلا يأخذ بها إن أراد لأنه من المؤكد حر .

 

نحن لا نعيش لكي نرضي الأخرون علي حساب أنفسنا ومصالحنا ، فالخطاء في تلك الحاله

من الممكن أن يأخذ منك الكثير وقد يصل لعدة سنوات حتي تفيق وتعيد ترتيب أفكارك

و حينها لا تلوم  إلا نفسك علي ما صدر منك في حقها بسبب تدخل الأخرين في شئون

حياتك وقراراتك التي ترتب عليها رسم مستقبلك .

 

فمعظم الزيجات الفاشله .. أو الشركات الفاشله .. أو المشروعات الفاشله هي نتيجه قد

تصل بنسبة ستين فالمائه من الإختيارات الخاطئه والإستماع للأخرين وتأثيراتهم علينا

 

وانا أعني هنا الأخرين المقربين كالأهل والأصدقاء ، والمسموح لنا منهم " فقط " أن نتعلم

بما قاموا به فالماضي لكي نري ما وصلوا إليه فالحاضر سواء نجاح أو فشل ، وعلينا

أن نتعلم من المواقف والأسباب التي أدت إلي نتيجه سعيده أو تعيسه لهؤلاء .. لكن كما قلت

من منظورنا نحن  فقط  ووجهة نظرنا نحن  فقط ، وليس من منظور ووجهة نظر الأخرين

أو " ممن مروا بتلك التجارب سواء ناجحة أو فاشلة   " 

 

حتي تصبح  مُلم في ثواني معدودات .. بما قاموا به الأخرين خلال سنوات وأعوام طوال

ولكي تصبح أنت  " التطور الجديد " لمزيج من الخبرات والأفكار المنتقاه منك بعناية

والتي قمت بوضعها داخل عقلك دون أن تتكبد عناء الوقت والإنتظار في تكوين الفكره

التي تتوافق مع أفكارك وإختيارها . لتظهر أمام العالم بفكرة جديده كلياً خارج الصندوق

ويكون النجاح هو حليفك بإذن الله .

 

أفكارك هي السياره والوقت هو الطريق

 

لكل شيء فالوجود بدايه ونهاية وقد خلق الله سبحانه وتعالي لنا الكون لكي نحيا بداخله

 فمُنذ اليوم الأول لبداية الكون يعتبر الطريق لنهايته ، وكل يوم يمرعلينا يعتبر القرب من

 نهاية الكون و العالم ، فإن نظرنا لكل شيء حولنا بتلك النظره التخيليه العميقه حتما سنتعلم

الكثير والكثير ، وندرك أن الوقت هو مجرد طريق نعبر من خلاله إلي المستقبل القريب

أو المستقبل البعيد " فماذا رسمت أفكارك لك " أو رسمت أنت في أفكارك  وتخيلت مستقبلك

قبل أن تصل إليه وقبل أن يصل إليك ، لابد أن نعلم جيداً أن الوقت هو الذي يحدد سعادتنا

أو تعاستنا بناءً علي ما قمنا به فالماضي من إختيارات وقرارات أدت وكونت مستقبلنا الحالي .

 

وتقسيم الوقت كما نعلم جميعاً  " ماضي  حاضر  مستقبل "  فإن نقطة البداية دائماً تبدأ

من الحاضر لما قمنا به فالماضي من خبرة و تعلم  لكي نصل لنتيجه فالمستقبل .

 لكن أريد أن أوضح نقطه هامه بشكل مبسط لتقسيم الأزمان أو الأوقات

لتوضيح ما أعنيه بجدول من مخيلتي ..


                                      " مراحل الفكرة "

1 - ماضي =  ( خبرتك وكل ما تعلمته )  ( تكوين الفكرة )  ( إختيار الفكرة )

2- حاضر =   ( نقطة الإنطلاق  البدايه ) ( فكرة مكتمله )  ( إطلاق الفكرة  )

3- مستقبل = ( نقطة الوصول النهايه )   ( نتيجة الفكرة  )  ( ناجحه أو فاشله )

 

فتلك النقاط الثلاث هي بالفعل " أنت " هي فترة من الزمن تأخذ منك دائماً وهي تمرعليك

وإن ضاعت لن تعود ، فأي تهاون لتلك النقاط الثلاث حتما سيؤدي بك إلي حزن وضيق

وندم عند الفشل ، فالطفل الصغير مثلاً يكره أن يسمع كلمة مذاكره ، كرهها لأنه يسمعها

مراراً و تتكرراً مجرد كلمه تصرخ علي مسامعه ليل نهار وفي مفهومه لا تعني له أي شيء

لأنه ليس مؤمن بفكرتها ولا عقله مستوعب أهميتها لمستقبله ، فإن كان مدرك فكرتها وأهميتها

لكان ذهب من نفسه وجلس أمام الكتاب وقام بقرائته الاف المرات ، فرجاء لا تكن أنت عزيزي

 القاريء ذلك الطفل المتهور الذي يتحجج  " بصغر العمر  "  و  " طول الوقت "

 

" حاضرنا دائماً يصبح ماضي لأننا علي متن طائرة الوقت المتجهة إلي المستقبل "

و ( الحاضر والمستقبل  )  عند لحظة وصولنا ( للمستقبل ) .. يصبحان ماضي

بمعني ، ماضي  حاضر مستقبل ماضي  - ماضي  حاضر مستقبل ماضي  .. إلخ ..

 

فالماضي دائماً هو الغالب لأنه يدوم إلي الأبد ، نحن لا نتذكر الحاضر أو المستقبل ونضعهم 

في ذكرياتنا ، لكننا نتذكر الماضي دائماً ، و الماضي من وجهة نظري يعتبر هو الثقب الأسود

الذي يبتلع الوقت  ، فعند كتابتي لحرف " أ " أصبح الحرف ماضي وأصبحت حركة أناملي

التي قامت بكتابة الحرف علي الكيبورد ماضي ، وأصبحت قراءتك لحرف " أ "  ماضي .

 

الحاضر لا يدوم . لأنه ليس له مدة زمنيه نستوعبها بعقولنا لنعبرعنه من شدة سرعته الخياليه

 فالنقل مثلاً سرعته أقوي من سرعة الضوء بمليار مره وأكثر  " سرعه ربانيه غيبيه لا تعليق "

والفضل يعود كما قلت للثقب الأسود الذي يبتلع الوقت والزمن ، وهو الماضي ..

 

فنحن كبشر من وضعنا قياس لتقسيم الزمن بالتسميات المقروئه والمنطوقه ولكن الشعور أو الإحساس

بتلك الأزمان بالنسبة للإنسان العادي يعتبر مُستحيل " بالأخص أزمان ما قبل الثانيه " وهي 

يكتو ثانية ، زيبتو ثانية ، أتو ثانية ، فيمتو ثانية ، بيكو ثانية ، نانو ثانية ، ميكرو ثانية ، مللي ثانية

سنت ثانيه ، ديسي ثانيه ... أما من بداية الثانيه من الممكن شعورنا بالوقت 

  ثانيه ، دقيقه ، ساعه ، يوم ، أسبوع ، شهر ، سنه . إلخ .

 

أنا لا أريد أن أتعمق كثيراً مع مسميات ومصطلحات تأخذنا بعيداً عن هدف المقاله حتي لا يصبح

الموضوع معقد بالنسبة للبعض ، ولكن أردت أن أوضح لكم بإسلوب مبسط و بقدر الإمكان أهمية

 الوقت والزمن بالنسبة لنا ، وبالأخص الوقت والزمن المحسوس ما بالك بالغير المحسوس والمشعور

  " ماذا فعلنا ، وماذا نفعل ، وماذا تم " الوقت بكل إختصار هو نحن " أنا وأنت وهي وهو "

هو قيمتنا الأساسيه بكل ما تعنيه الكلمه ، هو فشلنا و نجاحنا فالدنيا هو ذنوبنا و حسناتنا  فالأخره

فبدون الوقت لم يكن لنا وجود ، ومُنذ لحظة ولادتتنا يبدأ العد التنازلي لوقتنا حتي لحظة الرحيل .

 

تبدأ مرحلة التعلم و الفهم عند الطفل ما بين سن السابعه والعاشره من العمر تقريباً من وجهة

نظر الدين الإسلامي ، ومن وجهة نظري يبدأ الطفل من تلك المرحله العمريه أولي خطواته

وفتح رصيده بالفعل ، من تعلم الدين و المباديء والقيم والأخلاق والإحترام المتابدل مع الأخر

لأنه إنسان جديد معترف به أصبح له وجود وله كيان بين المجتمع ، والوقت في تلك المرحله

العمريه هام جداً جداً ، فهو النقش علي الحجر لبناء أساس متين و مستقبل مضمون وواعد

ومن يقوم بالنقش هنا هو نحن .. الأهل .. لمدة زمنيه محدده حين الإعتماد علي نفسه .

 

تخيلوا معي رصيد  الوقت لطفل في سن العاشره ، ورصيد  الوقت لرجل في سن الستين .

بالتأكيد لا مقارنة ، فالطفل صندوقه يعتبر فارغاً تماماً ، لأنه لا يمتلك خبرة عمريه وزمنيه

والطريق والوقت أمامه مديد و طويل جداً ، أما الرجل ذو سن الستين بالتأكيد مر علي العديد

من مراحل النجاح و الفشل في حياته ، ومزال أمامه مراحل نجاح و فشل حتي لحظة الرحيل .

 

ومن هنا اريد أن أقول وأوضح نقطة في غاية الأهميه ، إن كنت تنعم بنعمة التنفس الذي من

الله سبحانه وتعالي علينا بها ، تأكد إنك قادر أن تقوم بالتخطيط للمستقبل دائماً بغض النظر

عن المرحله العمرية ، فنقطة البدايه دائماً مستمرة معنا لأنها تمرعلينا كل ثانيه ونحن أحياء

ونتنفس ، فالأمر يعود لنية الشخص وواعيه وإدراكه لقيمة الوقت ، نحن لا نعلم متي سنرحل

ونموت فالأعمار بيد الله ، ولكن كما قلت فالسابق أن كل ثانيه تمرعلينا لن تعود فهي تنبيه

لنا بالقرب من إنهاء صلاحيتنا فالحياة ، وبنظرة فلسفية مرعبة مني ،  أريد أن اقرب لكم

 الإحساس والشعور لما أعنيه لكي تشعروا بأهمية الوقت ، ماذا لو قمنا بتغير صوت عقرب

الثواني المزعج لساعة الحائط المعلقه أمامكم ، إلي جمله بصوت مسموع لكل ثانيه تمرعلينا

وهي . صلاحيتك تنتهي ، صلاحيتك تنتهي ، صلاحيتك تنتهي ، صلاحيتك تنتهي .. إلخ ..


من المؤكد ستتغير أشياء كثيرة بداخلك وتبدأ تنظر لحياتك بمنظور أخر عن ما كنت عليه

فأول شيء سيأتي علي بالك بلا شك هو الله سبحانه وتعالي بسبب تخيلك لأخرتك وهي تقترب

 منك لكل ثانيه تمرعليك ، ثم تأتي فالمرتبة الثانيه دنيتك ماذا فعلت . ماذا تفعل . ماذا تم .

فالنسمي ذلك الإختراع  ساعة  " الأخره والدنيا الناطقه " لأنها حتما ستذكرنا دائماً بالأخره

قبل أن تذكرنا بالدنيا ، رجاء لاتنسوا من جاء إليكم بالفكره  فهي بالتأكيد خارج الصندوق .

 

لا اريد منك عزيزي القاريء أن تشعر أو تتخيل أن نظرتي للحياة هي نظرة تشائمية أو سودوية

أوالهدف منها اخافتك بل بالعكس ، هي وجهة نظر مليئة بالتفاؤل لإعادة ترتيب أفكارنا ومفهومنا

لقيمة الزمن والوقت في حياتنا ، لأننا دائما ننظر للوقت بشكلٍ عام ولا ننظر له مع أنفسنا بصدق

أو بنظرة تخيلية أو فلسفية حتي نعلم ماهيته وندرك أهميته لننعم بالإطمئنان وراحة البال عند تحقيقنا

لأهداف حياتية دنيوية أو عقائدية دينية .

 

أريد أن أوضح لكم نقطة ضمن النقاط التي توصلت إليها مع التفكير والتأمل في خلق الله 

وهي .. لا توجد فلسفة علي وجه الكون دون ذكر اسم الله سبحانه وتعالي الواحد الأحد

فالمفكر أو العالم الملحد يذكر جميع أسماء الله الحسني اَلاف المرات داخل عقله وهو يفكر

ويبحث  " دون أن يعلم " 

 

فالتخيل والتعمق والتأمل في كل شيء مخلوق حولنا وله وجود ، يعتبر ذكر لإسم الله تعالي

سواء من الملحد أو الموحد بالله ، ويعتبر تجديد لإيمان كل مؤمن و موحد بالله 

 الفلسفة بكل إختصار ما هي إلا إيمان قوي بالله . فسبحان الله  سبحان الله  سبحان الله 

جنتك فالدنيا عزيزي القاريء هي ذكر الله وذكر اسم الله  ، الا بذكر الله تطمئن القلوب

و عندما تتأمل وتتعمق بالتفكير في خلق الله من حولك حتما ستجد " ما تأملته أنت "

 هو اسم من أسماء الله الحسني و لا مفر أو مهرب من وجود الله الواحد الأحد حولنا .

 

إنتظروا مقالتي القادمه " صديقتي الملحدة  " قصة حقيقيه حدثت لي بالفعل ..


" إختصارا لما ذكرته فالسابق "

 

إذا أردت أن تتعرف علي أحد من الأفضل لك أن تتعرف عليه معرفة سطحيه

لأنك لو تقربت كثيراً من المؤكد ستجد شيئاً ما .. لا يرضيك !. محمد فيوري

 

***

في بعض الأحيان نري سهمان عكس بعض ، ونحن من حكمنا عليهم بحتمية الإتجاه

ولا نعلم ما بداخلهم من نوايا .. فمن طبع الناس أن يحكمون علي المظاهر والشكل

الخارجي فقط ، لا يهتمون كثيراً بالداخل . محمد فيوري

 

***

 

أفكارك وتطلعاتك وقرارتك هي " نواياك المقدسة " من الضروري عدم المساس أوعبث

الأخرين بها .. لإنها حتماً هي قرارات مصيريه لك أنت ستعيشها وتراها بعينك من خلال

لحظات وثواني ودقائق وساعات و أيام وأسابيع و شهور وسنوات " وعمر "  هي حلمك

الذي ينموا ويتحقق وعليك وحدك أن تختار .. إما الفشل المتكرر أو النجاح الدائم . محمد فيوري

 

***

 

 علينا أن نتعلم ممن سبقونا دون أن ينصحونا . أو نتعلم ممن حولنا دون أن ينطقوا بكلمات

النصح والإرشاد . اريدك أن تصبح أنت الشخص الذكي الذي يمتلك سرعة البديهة كلإسفنجه

التي تمتص أو كالثقب الأسود الذي يبتلع المعلومات والتجارب في أقل فترة زمينه ممكنه

 لكي تستفيد بوقتك ، اللحظة التي تذهب لن تعود . محمد فيوري

 

***

 

لا تجعل البائع ينصحك بما تقوم بشرائه  فهو ينصحك لغاية ما بداخله يريدها أن تتحقق

لكي يجني هو المال والسعاده لنفسه ويصبح هو الفاعل  و " انت المفعول " . محمد فيوري

 

***

 

مازلت تتنفس تأكد .. أن كل ثانيه تمر عليك هي نقطة بدايه لفكرة مكتملة في خيالك كفي تأخير

وتوكل علي الله .. وابدأ .

 

***

نُقطة تُضيء كل ثانية 

 

دمتم بخير : محمد فيوري

مقالات فيوري
يناير 10, 2021
0

تعليقات

Search