أعضاء ملعونة 1


 

" أعضاء ملعونه "


للكاتب : محمد فيوري

تصنيف : أدب رعب

اللغة : عامية مصريه

السن : + 18

الأجزاء : 6

تاريخ النشر : 12 - 10 - 2020



" نحن نهتم أن تتخيل ما تقرأ "

 

 



القاهرة - أحد الفنادق الشهيره

 

العاشره مساءً  ..

 

معزوفة بيانو هادئه مسموعه في جميع أرجاء الفندق .

 

بهو الفندق

 

يصلان عمر ووعد بخطوات هادئه إلي وسط بهو الفندق للتو

 منسجمان يتبادلان الأحاديث و يمازحان بعضهما ويضحكان بسعاده

 

استني استني  نرقص مع بعض بليز . بليز ..

 

يا عمر بطل أحنا مش في ألمانيا أحنا فمصر يلا نروح نشوف الحجز علشان هلكانه 

وتعبانه بجد مش قادره ..

 ماتزعلش هنرقص في مكان تاني لما أكون فايقه . يلا بقي ... تمد وعد يدها له

فيمسكها عمر ويقبلها برقه.. يشاور لها  للتحرك و ينحني مبتسماً .

 

أوامرك برنسس وعد أتفضلي ...

 

 

 

كاونتر - مكتب الإستقبال

 

من فضلك في حجز بأسم  عمر و ... إيه الورد ده كله . علشانا أحنا !..

 

ألف مبروك باش مهندس عمر ألف مبروك مدام وعد

أحنا عندنا علم أنكم هتقضوا شهر العسل معانا ومنتظرين وصول طيارتكم

من بدري ، جناحكم اللي علي النيل جاهز وعلي أتم إستعداد لإستقبالكم..

 

طيب ممكن تسمحيلي أقدم  بوكيه الورد ده لأحلي وأجمل وعد فالدُنيا كلها .

 

قوي قوي أكيد يا فندم أتفضل ..

 

يمسك عمر بوكيه الورد وينظر لوعد ويقدمه لها .. فتأخذه من يده مبتسمه سعيده

يقترب بوجهه إلي وجهها ليضع قُبلة طويله علي شفتيها .. أثناء ذلك تترك وعد بوكيه الورد

يسقط علي الأرض لتضع وجه عمر بين كفيها مع إستمرار هذا الحال لبضعة ثواني

أمام موظفة الإستقبال ..

 

عمر كفايا .. عمر .. عمر عيب بقي  .. يا عمر قولتلك أحنا فمصر ..

ينظر عمر لموظفة الإستقبال

 

هو الجناح أتأخر ليه حضرتك

 

نعم !..

 

أقصد الجناح اللي أحنا حجزينه نطلعلوا منين

صحيح نسبت أسألك يا تري العربيه اللي أنا طلبتها هاتكون جاهزه الصبح

أنا طالب مرسيدس مايباخ موديل السنادي 2020 . علشان ناوين نلف بيها

مصر كلها أثناء فترة وجودنا .

 

العربيه مفتاحها موجود فالجناح  وكل حاجه طلبتوها في أنتظاركم يا أستاذ عمر

حابه أقولكم كمان إن بعد ساعه من دلوقتي فيه حفله للفنان عمرو دياب لو مش تعبانين

من السفر ياريت تشرفونا علشان نحتفل بيكم ..

 

صدقيني أحنا هالكنين وتعبانين جداً جداً وبنعتذرلك علي الدعوه الجميله دي بجد .

 

عمر . أنت عارف إني بحب عمرو دياب . أحنا فمصر

 

أخرسي  .. أنا مش مالي عينك ولا إيه  ..

 

***

 

الفندق - الجناح

 

الحاديه عشر مساءً ..

 

وعد جالسه وسط السرير تفتح علب الهدايا بأحجامها المختلفه و المتواجده بكثره حولها .

تبدأ بسماع صوت طقطقه مزعجه تأتي من داخل الحمام

 

إيه يا عمر الصوت المزعج اللي عندك ده ..

 

يا عمر رد عليا  إيه الصوت ده .!

 

الطقطقه في إذدياد مستمر تقترب وتقترب وتقترب

 

يخرج عمر من الحمام  واضعا فوطه بيضاء حول جسده من الأسفل

مرتدي في قدميه قبقاب مزعج يتقدم ويقف أمام وعد .. تنظر له وعد مندهشه

 

بزمتك ده شكل مهندس بيشتغل مع شركه من أكبر شركات العالم

انت المفروض ماتشتغلش في مرسيدس وتشتغل في شركة توك توك  .

 

 

وفيها إيه .. أنا لقيت الشبشب ده قولت أجربه ..

 

 

ده مش شبشب ده قبقاب .. ياريت تقلعه بجد علشان صوته بينرفزني

شوفت هدايا الفندق يا عمر .... أيفون ليك وأيفون ليا برفيوم ليك وبرفيوم ليا

ساعه ليك وساعه ليا  ... يمسك عمر يد وعد ويزيح بيده الأخري جميع الهدايا

 من فوق السرير لتسقط علب الهدايا وحدة تلو الأخري علي الأرض

 يقترب إليها بهدوء ويضع جسده فوق جسدها .

 

يا عمر بطل . يا عمر بطل . يا عمر قولتلك أحنا فمصر ..

 

أحنا فمصر إيه ياخربيتك أحنا فالجناح . هاتشككيني ليه وتحسسيني إن كل الدُنيا شايفانا

واللهي أسيبك وأنزل أجري وسط حفلة عمرو دياب عريان ملط  و بالشبشب ده بس

أهو يا وعد أنا رايح  أهو علشان تصدقيني 

 

استنا يا مجنون أنت عندك إياك تفتح الباب بجد وأنت كده ... أنا أسفه . تعالي خلاص ..

 

 

***

 

السياره - المحور

 

الرابعه فجراً ..

 

عمر يقود السياره وبجانبه جالسه وعد تحاول فتح زجاجة عصير أناناس صغيره

 

عمر أفتحلي دي علشان خاطري ..

 

مش عارفه تفتحيها يا وعد ! ..هاتي .. وبعدين يا ريت تروحي الجيم علشان

هيساعدك بعد كده إنك تفتحي الحاجات الهايفه دي بنفسك  ..

 

بتتريق عليا أوعدك يا عمر هاروح ومش هطلب منك حاجه تاني

بس يا ريت تاخد بالك من الطريق وماتبُصليش وانت سايق أحنا فمصر

 

مصر تاني يا وعد تاني  .. وبعدين ماتخفيش خالص العربيه دي كل قطعه

ومسمار فيها أنا اللي مركبهم بأيدي وأكتر واحد عارف نسبة أمانها كويس قوي ..

 

أيوه يا عمر بس العربيه دي واخده علي شوارع المانيا مش مصر  

شوفت شوفت السواق ده عمل إيه دلوقتي . العربيه هتتجنن مش مصدقه نفسها ..

 

 

عربية إيه اللي هتتجنن يا وعد و مش مصدقه نفسها .! ..

إيه اللي انتي بتقوليه ده انتي واعيه للي أنتي بتقوليه ده بجد .

 

هاهاها  أقصد حاسه إنها بتهدي كل شويه لما بتكون فيه حاجه قريبه منها

 والفرامل اللي بتحصل كل شويه دي بتتعبني أنا بصراحه وبتخضني .

 

 

طيب أنا هاقولك علي حاجه حلوه أنا هلغي أي سنسور فيها وهسوق عادي

علشان أحنا فمصر يا وعد فمصر ..

 

يلغي عمر بعض إجراءات الأمان  فالسياره أثناء القياده  

 

 

أنا بجد فرحانه قوي مش مصدقه أني هاشوف الهرم مع طلوع الشمس بعد شويه

زي ما وعدتني هناخد صور فكل مكان  فكل مكان يا عمر علشان أحنا فمصر

 

ياااه يا وعد .. تتصدقي أنا كمان بقالي خمستاشر سنه ماشوفتوش الأهرامات  

الأيام بتعدي زي الهوا لما الواحد يكون مهاجر مابيحسش بيها خالص

ينظر عمر فالمرايا الداخليه مندهش ودون سابق إنذار

مقطوره مسرعه بجنون ترتطم بهم من الخلف وتصعد علي سيارتهم  بأكملها ...

 

هدوء تام ..

 

 

***

 

يفتح عمر عينيه بصعوبه وهو يصارع الحياة بأنفسٍ ثقيله غارقاً في دمائه

شاعراً بنبضات قلبه التي بدت تتوقف تدريجياً عن ضخ الدماء حتي توقفت تماماً  ..

 

لكنه مزال يري في خياله لقطة واحدة  تتكرر بإستمرار

 لصوت وعد وضحكاتها معه مُنذ قليل

 

هاهاها  أقصد حاسه إنها بتهدي كل شويه لما بتكون فيه حاجه قريبه منها

 والفرامل اللي بتحصل كل شويه دي بتتعبني أنا بصراحه وبتخضني .

 

هاهاها  أقصد حاسه إنها بتهدي كل شويه لما بتكون فيه حاجه قريبه منها

 والفرامل اللي بتحصل كل شويه دي بتتعبني أنا بصراحه وبتخضني .

 

تلك اللقطة هي الوحيده التي تتكرر بإستمرار دون توقف داخل خياله وادراكه ..

 

يشعر بضوءً أبيض شديد أمام وجهه ، وإحساساً بسكاكين تخترق وتمزق حنجرته

لتعود له مرة ثانيه نبضات قلبه شيئاً فشيئا .. حتي تصبح بالمعدل الطبيعي ..

 

يفتح عينيه الأثنتين ... ليجد نفسه مستلقي علي جانبه وحيداً غارقاً في دمائه وسط الطريق

الساكن و المظلم .. وأول من يأتي علي باله وعد .. لينطق أسمها  بكلمات متقطعه

 

وع ... وعد .. أن .. انتي ... فين ... وع

 

يحرك رأسه ببطء وصعوبه فيجد أمام واجهه تماماً

 قدم وعد اليسري وذراعها الأيمن  فقط ..

 

***

 

المستشفى

 

السادسه صباحاً ..

 

وحدة العناية المركزة

 

عمر غارقاً في دموعه و دمائه ، جسده يهتز و يرتعش من الصدمه مُصاب بإنهيار تام

وهو ينظر من خلف زجاج الغرفه علي جسد وعد  المشوه تماماً ..

 

الممرضه مني :

باش مهندس عمر يا ريت تهدي نفسك أحنا محتاجين نساعدك أرجوك خلينا نساعدك

أنت بتنزف كتير مش معقول اللي بتعمله فنفسك ده ..

 

يخرج من غرفة العناية المركزة جراح المخ والأعصاب الشهير دياب القاضي

ينظر الي الممرضه وهي تحاول مراراً وتكراراً مع عمر أن يترك المكان

ويذهب معها لتلقي العلاج .

 

سيبيه يا مني من فضلك ، أستاذ عمر ماخبيش عليك مدام وعد حالتها في مرحله حرجه جداً

وأحنا بنعمل اللي علينا بكل وسعنا ، بس مش عايزك تقلق خالص وسيبها علي ربنا أنت مؤمن

ياريت تتفضل معايا في مكتبي نتكلم شويه  ..

 

 

***

 

مكتب الجراح دياب القاضي

 

السابعه صباحاً ..

 

بصراحه الدراع والقدم المبتورين ماتو فالطريق للمستشفي لسوء معاملة الإسعاف والإحتفاظ

بيهم .. مش بأيدينا حاجه نعملها غير أننا نحافظ علي جسدها حي بأي طريقه دلوقتي ..

أنت حضرتك إيه رأيك .. يا تري موافق ..

 

أنا عايز وعد تعيش واسمع نفسها بتتنفس و بس ، مش مهم اللي حصلها أنا راضي بقضاء ربنا

أبوس أيدك راضي بقضاء ربنا ..

 

يقف دكتور دياب ويبتسم ويتقدم  ويجلس أمام عمر ..

 

ماتشلش هم مدام وعد هاتعيش إن شاء الله .. بصراحه أنا عندي حل والحل ده

هيكلفك كتير كتير جداً ...

 

أنا ممكن أزرعلها أعضاء وأطراف حيه من عندي فالمستشفي

وصدقني ست شهور ست شهور بس وهتلاقي مدام وعد رجعت ليك واقفه علي رجليها

ملكة جمال العالم ، وأجمل من الأول بكتير

وده هيكون كمان بفضل دكاترة التجميل اللي عندي فالمستشفي و اللي معروفين ببراعتهم

أستاذ عمر لو انت موافق تمن العمليه هيكلفك خمسين مليون

 وانت اللي فأيدك القرار بالموفقه أو الرفض

 

 

أنا موافق أعملوها إنشالله بمليار أبوس ايدك يا دكتور أعملها واتحرك دلوقتي

 

تمام تمام هدي نفسك . مني روحي هاتيلي حقنة كابرون للباش مهندس عمر

علشان نوقف نزيفه والدم الكتير اللي نازل منه ده مش معقول  أتحركي ..

 

تخرج الممرضه ليكمل الدكتور دياب كلامه مع عمر

 

عايز أفهمك إن الحكايه مش بالسرعه والسهوله دي .. أحنا هنحط جسد

مدام وعد حالاً في جهاز خافض لدرجة حرارة الجسد لأربعين تحت الصفر

علشان نحافظ علي مخها  وقلبها وباقي أعضائها ..

 ده ذائد إنك هاتمضيلي علي نفسك تعهد بالموافقه إن أنا أنفذ كل حاجه

من اللحظادي ، مع  بعض الشيكات و المبالغ اللي هطلبها منك النهارده  ..

  

***


بيت جدت زينب

الثامنه مساءً .. 


تصل سيارة الدكتور دياب الي حاره ضيقه جداً بأحد الأحياء الفقيره ..

ينزل من السياره وينظر أمامه إلي بيت متهالك بابه يطل علي الحاره مباشرة

يخبط علي الباب بكف يده  .. تفتح له سيده عجوز .. جدت زينب ..

 

أهلا أهلا يا دكتور دياب أتفضل أتفضل ألف خطوه عزيزه شرفت

أمال زينب فين يابني ماجتش ليه معاك المرادي هاه ماجتش ليه !..

 

زينب تعيشي أنتي يا حجه .. أقعدي و شدي حيلك وأمسكي نفسك

هي كده كده ربنا كان هايفتكرها وهاتموت زي ما قولتلك وانتي عارفه

امسكي الفلوس دي .. دول 100 ألف جنيه هايصبروكي ويساعدوكي

أحنا دفنا المرحومه في مدافن الصدقه .. ياريت تنسيها خالص وتنسي

إن كان عندك حفيده أسمها زينب أنتي كبيره وماتستحمليش الحُزن

 

وأنسيني أنا كمان وماتتصليش بيا نهائي أنا مجرد واحد كان بيعمل معاكي خير

علشان زينب ، وزينب دلوقتي راحت عند اللي أحسن مني ومنك .. ولا إيه ..

البقاء لله .. سلامو عليكو ..

 

***

 

                                            المستشفى – مكتب الدكتور دياب

اليوم الثاني ..

 

مني خلي مجموعة التخدير والتجميل كلهم يقابلوني في غرفة الإجتماعات فوراً

اديتوا  لزينب جرعة هالوبيريدول كل ساعه زي ما أنا ماطلبت

 

أيوه يا دكتور كل حاجه تمام والتنفس والضغط مظبوطين  بس بتعيط كتير ومنهاره

بسبب الحزام اللي ربطين بيه دراعها ورجليها  و مش عارفين نهديها خالص ..

 

أديها جرعتين هالوبيريدول دلوقتي تاني  وماتشربش مايه ولا تاكل نهائي مفهوم  ..

 

أثناء خروج الممرضه مني من الغرفه يدخل شاب ويخبط في كاتفها ويعتذر لها

 

 الدكتور دياب بعصبيه :

أنت إيه اللي هببك وخلاك تجيلي المستشفى و فمكتبي كمان ... أتنيل أقفل

الباب ده وتعالي أقعد قصادي هنا ... خير في إيه !..

 

في طفله صغيره عندها سبع سنين موجوده عندي فالهنجر

عملنلها تحليل دم وكل اللي عرفناه عنها إن فصيلة دمها A

وجيتلك علشان لو أنت محتاجها .. وبعدين انت بتزعقلي كده ليه يا دكتور دياب

أنت ناسي نفسك ولا إيه مانا وانت واحد وقتلين قتله .. 


 

***


بعد مرور شهر 

الزمالك – فيلاة عمر الجديده

 

الخامسه مغرب ..

تصل سيارة عمر داخل حديقة الفيلا .. ينزل منها ببطء وحذر وقبل أن يخرج من السياره

يشعر بضوء أبيض شديد أمام عينه يجعله لا يري أي شيء أمامه .

 

هاهاها  أقصد حاسه إنها بتهدي كل شويه لما بتكون فيه حاجه قريبه منها

 والفرامل اللي بتحصل كل شويه دي بتتعبني أنا بصراحه وبتخضني .

 

هاهاها  أقصد حاسه إنها بتهدي كل شويه لما بتكون فيه حاجه قريبه منها

 والفرامل اللي بتحصل كل شويه دي بتتعبني أنا بصراحه وبتخضني .

 

تظل تلك اللقطه والصوت في خياله لبضعة ثواني  ماسكاً رأسه بيده

 لينتهي الصوت تدريجياً كصدي صوت ..

 

يخرج عمر من السياره .. ويأتي له من داخل الفيلا مهندس الديكور هاني

يمسك يده ويساعده لطلوع السلالم ..

 

خليك يا هاني أنا كويس يا حبيبي . ها إيه الأخبار الشغل عامل إيه

 

كله تمام يا باش مهندس عمر .. خلاص بكره أخر يوم والفيلا هاتكون جاهزه

انا لازم أستأذنك علشان خطيبتي وعد في إنتظاري وأتاخرت عليها قوي

 

بجد .. أنت خطيبتك أسمها وعد .. ياتري بتحبها وشايلها جوا عينيك

ولا عايز تتجوز علشان خايف العمر يجري منك ..

 

شايف عينيا الاتنين دول يا باش مهندس عمر لو هي طلبتهم مني 

هايكونوا بين أيديها في أقل من ثانيه

 

يفتح عمر ذراعيه ليحضن هاني ويقبله علي راسه

 

حطها فعنيك .. أكيد محتاجين فلوس علشان الجواز صح

 

أيوه يا فندم حضرتك أديتني شيك الصبح بعشر ألاف هايساعدنا في حاجات كتير قوي ..

 

ثواني .. أمسك الشيك ده كمان . عشرين ألف هدية مني لعروستك ..

 

***

 

بعد مرور ثلاثة أشهر

المستشفى – مكتب الدكتور دياب

 

مبروك يا أستاذ عمر .. عملية زرع مُقلتين العين تمت بنجاح  النهارده الحمد لله ..

وبكده يبقي أحنا رجعنا لمدام وعد كل أعضائها .. مش فاضلنا إلا حاجات بسيطه

في التجميل .. أنا هاسيبك دلوقتي مع أخصائي جراحات التجميل دكتور حبيب

علشان هو عايز يعرض عليك بعض الصور  .. بعد أذنكم

 

يخرج دكتور دياب من الغرفه ليجلس أمام عمر الدكتور حبيب و معه بعض الصور

 

باش مهندس عمر .. دي صور لأشكال الأنف وأحجامها و أنا معايا عشرين صوره

ياريت حضرتك تختار وتقولي تحب نوع الأنف إيه ..

 

يبتسم عمر بسخريه .. ثم يخرج من جيبه صوره صغيره لوعد

 

أنا عايز وعد تبقي وعد يا دكتور حبيب و بنفس خلقتها اللي ربنا خلقها بيها

وبنفس صورتها الأصليه دي .

 

***

بعد مرور ستة أشهر

الزمالك - فيلا عمر ووعد


دمتم بخير محمد فيوري

 

" جزء جديد قريباً "

للإستماع ومشاهدة فيديو أعضاء ملعونة أضغط العلامه الخضراء 

MP4

ادب رعب
أكتوبر 11, 2020
0

تعليقات

Search