" مرض نادر "
للكاتب : محمد فيوري
تحذير : غير ملائم للجميع
تصنيف : كوميدي
اللغة : عاميه مصريه
السن : + 18
الأجزاء : 10 +
تاريخ النشر : 27-9-2020
" نحن نهتم أن تتخيل ما تقرأ "
عيادة الدكتور
بُلبُل الببلاوي
أخصائي ذكوره
وعقم وأعضاء تناسليه وجلديه ونساء وتوليد
وغدد حفظاء صماء
دكتور
بُلبُل داخل غرفة معمله الخاص يجري بعض التجارب والتحاليل
علي عينة
دم أخذها من
نادر . يضع تلات نقط علي زجاجه صغيره مستويه
تحت عدسة الميكروسكوب. يُغمض
عين وينظر بالأخري ليتفحصها
وهو
يقوم بتظبيط بكرة العدسه
أنا مش
شايف حاجه !. ..... أنا أتعميت ولا إيه ! ..
ياخربيتك ياللي أسمك نادر هاتعميني ناقص عمر ..
لما
أشوف كده تاني ........ أه أنا أتعميت .. أنا أتعميت منك لله من
لا لا
ظلمته .. ده طرف البالطو
جه تحت العدسه .. لما أجرب
تاني
يانهار
أسود ومنيل إيه اللي أنا شايفه ده !.. دي الهرمونات بتتخانق
مع
بعضها بقي وإحنا مش حاسين
هرمون
الذكوره علي اليمين أهو بالسكاكين والمطاوي
والأنوثه
علي الشمال بالأطباق والشباشب والجزم
خير اللهم أجعله خير .. حلم
ده ولا حقيقه . أنا مش مصدق ..
***
فيلا إدوارد
غرفة
شانيل الطابق العلوي .. شانيل قفله الباب بالمفتاح وواضعه ألكثير
من قطع
الأثاث خلف الباب خائفه من نادر وهي تتحدث له من خلف الباب
"
لا لا نادر بليز أنا خايفه أشوف إنتي خايفه من إنتي ومن صوت إنتي
بس بس
شكلك حلو قوي حلو قوي نادر وجسمك حلوه لازم إنتي خافي
من
إدوارد قبل هي تيجي لازم خافي علي نفسك "
أفتحي
يا شانيل أبوس ايديك أنا لوحدي وخايف من نفسي أساساً
خايف أكون إتلبست . أنا
فعرضك أفتحي . أفتحي "
"
لا موش ها أفتح . إنتي إتصلي ب دكتور
بوبلول هي تعرف عندِك إيه "
يتنرفز
نادر ويمسك جميع زجاجات الخمور والويسكي والفودكا ويكسرهم
بكل
قوه وعزم علي الأرض ، فتسمع شانيل ما يدور
بالخارج وتستغرب "
"
نادر ليه صوت أزايز كتير تكسر عندِك .... نادر إنتي كويسه !..
ليه
صوت أزايز كتير تكسر عندِك ..... ليه صوت
أه فخمت فخمت هي
خايفه إدوارد تيجي تشرب تشرب وتعمل معاها حاجه
علشان شكلها و جسمها حلوه "
***
مطار القاهره
الحاديه
عشر مساءٍ..
تهبط
علي أرض المطار طائرة لوفتهانزا التابعه للخطوط الألمانيه . ألقادم علي متنها
عفيفي
الدحديحي . بعد إنتهائه من جولته و إتمامه عدت صفقات وتعاقدات
مع بعض
الدول الصناعيه الكبرى كعادته ..
***
سيارة عفيفي الدحديحي
شهد
تقود السياره تاركه باركنج المطار جالساً بجوارها عفيفي .
يُشعل سيجار بهدوء وينفخ الدخان ثم ينظر لشهد
إهدي
بس يا حبيبتي وفهمني ليه بتقولي الكلام ده أو بتطلبي الطلاق
فهميني
إيه اللي حصل بينك وبين نادر الجواز مش لعبه يا شهد مش لعبه .
"
بابي أنت وعدتني إنك هتنفذ أي حاجه أطلبها منك قبل ما أتكلم . وبعدين الجواز
لو مش
لعبه زي ما أنت بتقول ماكونتش أنت ومامي أتطلقتوا .
ياحبيبتي
أنا مش فاهم حاجه عايزك تقدري إن أنا جاي من السفر هلكان وتعبان
وبعدين
أنتي ليه جايه تاخديني من المطار و ماخلتيش السواق يستقبلني ويوصلني
زي كل
مره !..
يهتز
هاتف عفيفي .. يرد وهو يشاور لشهد بإصبعه لتنتظره ثانيه وحده .
الله
يسلمك يا صبري ..... لا لا قول أنا سامعك
....
أنت
بتقول إيه !. مش معقول !...
برنس
البرانس أتحكم عليه بالإعدام !.. إزاي ده
يحصل عايز أفهم !..
أنا
موصي نادر الصياد قبل ما أسافر إن برنس مايفضلش فالسجن لحظه وحده
وانت تقولي
خد إعدام .
عفيفي
بعصبيه .
إسمع
يا صبري أنا عايز برنس يبقي قدام عيني بأي طريقه
قبل
تنفيذ الإعدام أنت سامعني هربوه من السجن اللي هو فيه
بأي
طريقه بأي طريقه ياصبري
إيه
اللي بتقوله ده !.. بتقول إيه أنت
برنس
إتعدم خلاص وأتنفذ عليه الحكم !..
لما
أشوفك يا نادر يا كلب لما أشوفك .
" صدقت كلامي يا بابي هو فعلاً كلب ... بابي هو مين برنس البرانس ده !. "
***
فيلا إدوارد
الثانيه
عشر ظهراً . الريسبشن
نادر
جالساً في حالته الطبيعيه مرتدي تيشرت وجينز ونظارة شمس
شانيل
جالسه بجواره وإدوارد جالس بجوارها واضعاً يده تحت ذقنه
لا أحد
يتحرك أو يتحدث مهمومين سارحين صامتين تماماً ..
إدوارد
: أنا لازم أتصل بالبروفيسور بُلبُل ونروح العياده حالاً يا نادر
حالتك
كل يوم بتسوء وبتطور .. أنا مش هسكت ما أحنا مش كل شويه
نشوفك
بتتغير زي الحربايه قصادنا ونفضل ساكتين
أنا هتصل بيه فوراً ..
يتصل إدوارد
بالدكتور بُلبُل ..
ألو
...
أخبار معاليك إيه دكتور بُلبُل . أتمني تكون
بصحه وعافيه وسلامه
كنت
بستأذن حضرتك لو نقدر نيجي نشرفك فالعياده أنا ونادر وشانيل
.....
ليه يا
فندم بتهزقني أنا بجد ماعرفش إن حضرتك أجازه النهارده
....
أه قوي قوي نقدر نجيلك البيت لو مافيش أي إزعاج وقلق وتوتر
....
تمام إتفقنا . ساعه وهنكون عندك . مع السلامه مع ألف
سلامه .
يالا
حضروا نفسكم هنروح للبروفيسور عنده في بيته ..
***
فيلا عفيفي - حديقة الفيلا
عفيفي
الدحديحي أبو شهد جالساً تحت البرجوله واضعاً قدم علي قدم
يدخن السيجار
سارحاً يفكر بشده ، وكأنه في مشكله عويصه لم يجد لها حل .
تتقدم
إليه أحدي العاملات لإحضار قهوته .
"
عفيفي بيه .. قهوة حضرتك ..
متشكر
... شهد صحيت من النوم ولا لسه نايمه .
"
مدام شهد مشيت الصبح راحت بيتها وكنت حاسه إنها زعلانه
و مش
عارفه إيه السبب .
طيب
روحي إنتي يا هاديه ..
تذهب
العامله في طريقها الي داخل الفيلا ، لتصل
سيارة صبري مدير
أعمال عفيفي
ينزل منها ويغلق الباب . يسأل العامه هاديه
علي عفيفي
فتشاور له إلي إتجاه ألبرجوله .
***
بيت نادر وشهد
شهد
تتحدث علي ألهاتف بعصبيه
يا ماما
بقولك ماجاش ماجاش وماتصلش ولا بيرد ولا بيعبرني ، أنا في ايدي
المقص
وبقطع البوكسرات اللي أنا جبتهاله هديه مليون حته أهو أهو أهو
وبعدين
لا أنتي ولا بابي حاسين بيا وعايزه أقولك لا أنتي ولا بابي ولا نادر
هاتشوفوا
وشي تاني ... تنهي شهد المكالمه
وتقذف الهاتف من يدها بعيداً ..
***
بيت أم شهد
ام شهد تتحدث مع عفيفي بعصبيه
يعني إيه بنتي !. ما هي بنتك
أنت كمان ولازم تحس بيها وتشوفها عايزه إيه
وتهديها لحسن تخرب بيتها بأديها
.. وبعدين ماتسمعش منها نادر مايستحقش اللي
هي بتعمله فيه ده ... أتصرف يا
عفيفي أنا تعبت معاها ومش عارفه أعمل إيه ..
***
فيلا الدكتور بُلبُل الببلاوي
الواحده ظهراً ..
غرفة مكتب الدكتور بُلبُل .. تصميمها غريب وعجيب
ماليئه بأعشاش
الطيور الفارغه وأغصان الأشجار
الجافه والمتفرعه علي جميع حوائط
الغرفه لكنها مصممه بإسلوب
مودرن وعصري ..
نادر جالساً وبجانبه شانيل
وبجانبها إدوارد
في إنتظار حضور البروفيسور ...
تدخل العامله حامله صنيه عليها تلات
كؤوس من عصير الطماطم وتتوجه إلي
كل شخص للتقديم .. تنظر شانيل
إلي نادر وهي تأخذ الكأس مشمئزه
من العصير ... وبعد ساعه ونص من
الإنتظار الطويل والملل يدخل
البروفيسور بُلبُل مبتسماً ويجلس أمامهم
علي مكتبه مُنشكح .
ها .. أعصبكم هديت شويه من
الطماطم ... أنا عمري ما أكلتها في الإسباجتي
أنا بشربها بس ..
***
سيارة شهد
تفتح شهد سيارتها وتضع قطتها الشيرازي وكلبها الصغير
و شنطة سفر كبيره . تقوم بتشغيل
المحرك وترحل في طريقها
إلي فيلاتها هي ونادر بالجونه ..
***
فيلا الدكتور بُلبُل
تعالوا تعالوا يا ولاد سلموا
علي طنط وطنط وعمو تعالوا ماتتكسفوش ..
دي بقي . تغريد بنتي الكبيره .
وده كروان حبيب بابا . وده غسق الليل أخر العنقود .
" أسمه غسق الليل يا دكتور
"
أيوه غسق الليل مابيظهرش إلا في
منتصف الليل ، دي حاجات ملكش دعوه
أنت بيها ومش هاتفهمها ..
اطلعوا يا ولاد العبوا بره
فالجنينه أوعوا تطيروا بعيد قصدي تروحوا بعيد ..
أقفل الباب وراك يا غسق يا حبيب
بابا ..
أنتوا بقي عايزين تفهموني إن
الأستاذ نادر
من الساعه 6 المغرب للساعه 9
بليل بيتحول " لنادر ناديه "
ومن الساعه 9 بليل للساعه 3
الفجر بيتحول " لنديه فقط "
اللي هي فتاه كاملة الأنوثه
والأوصاف بمعني الكلمه
ومن الساعه 3 الفجر لحد تاني
يوم 6 المغرب بيرجع
نادر الطبيعي الذكر المتكامل زي
ما أنا شايف قدامي دلوقتي
كلامي صح .. يعني " نادر - نادر ناديه - ناديه "
وبتتكرر الحكايه يومياً .
" أيوه صح يا دكتور و عين
العقل الحمد الله إنك فهمت "
أستاذ إدوارد أنا عايز أعرف
حاجه هو أنت ليه ديماً اللي بترد علي
أسألتي .. والأستاذ نادر
ماعندهاش لسان ولا إيه علشان تتكلم
أطلع بره .. بره ..
خلاص يا دكتور أنا أسف مش هنطق
تاني صدقني .. أوعدك .
علي ألعموم يا أستاذ نادر علشان
أطمنك ، العينه بتاعتك اللي أخدتها منك
أنا عملتلها مزرعه عندي في معمل العياده ومزرعه
تانيه فالمعمل اللي
عندي فالبيت هنا .. يا ريت
تتفضلوا معايا أوريكم بعنيكم علشان تفهموا
أتفضلي يا مدام شانيل أتفضلي خطوه أجنبيه عزيزه ..
دي مش مدام دي أنسه يا دكتور
أخرس أنت أخرس أنت أطلع فوت
قدامي ..
ماهي طالما عايشه مع الأشكال اللي زيكم
ليها حق تبقي أنسه ..
***
سيارة شهد
شهد تقود سيارتها علي طريق سريع
ومؤشر السرعه يشير إلي 190 .
وعلي بعد عشرين كيلو توجد لجنة
تفتيش الضابط فخري وأمين الشرطه رجب
فخري جالساً علي كرسي يدخن معسل
التفاحه .. رجب واقفاً بجانب الحوجز
يتفحص السيارات القادمه .. تأتي تعليمات إلي
الضابط فخري علي الاسلكي
مرسيدس حمرا سرعتها 190 سايقها أنثي شعرها أصفر طويل .
تمام وصلت الأشاره و التنبيه ..
يا رجب لما توصل مرسيدس حمرا ووحده
اللي سايقاها قولي علشان
أنا اللي هتعامل معاها ...
ينفخ الضابط فخري الدخان الأبيض
إلي الأعلي فالهواء علي هيئة
دوائر داخل دوائر ثم يشرق ويكُح بشده ماسكاً صدره بيده ..
***
فيلا عفيفي الدحديحي
في حاجه غريبه يا عفيفي بيه
بتحصل ومش عارفلها حل
" قول ياصبري أتكلم
نادر الصياد جوز مدام شهد بنت
حضرتك فيه أوراق ومستندات
حساسه و مهمه كان بيسألني عليها
و ..
" بقولك إيه يا صبري
ماتكملش مش كل شويه تشككني فنادر جوز بنتي
وأفتش وراه و مالاقيش حاجه ، كل
دي أوهام فدماغك و ده جوز بنتي
وماسمحلكش تجيب سيرته كل شويه
بالطريقه دي ، وإياك تجيب سيرته
قدام أي مخلوق علشان سُمعته هي
سُمعة بنتي . أنت فاهم .
أوامرك عفيفي بيه ..
***
فيلا الدكتور بُلبُل الببلاوي
حديقة فيلا البروفيسور ..
يدخل الدكتور بُليُل غرفه كبيره
بأحدي أركان الحديقه .. وتدخل ورائه شانيل
ياليها إدوارد ثم نادر الذي
يستحلف لإدوارد علي البهدله اللي هو فيها بسببه .
فين المريضه بتعتنا ..
نادر يا نادر الدكتورعايزك
تعالي بسرعه أقف جنبه هنا ماتتحركش .
يأتي نادر ويقف بجوار الدكتور بُلبُل و أمامهم صندوق كبير .. ليضع
الدكتور بُلبُل يده علي كتف
نادر
أسمعني يابني كويس عايز أقولك
علي حاجه مُهمه تحطها حلقه في مناخيرك
مش أنا عمري ستين سنه ، لكن أنا شغال الشغلانه
دي أكتر من تمانين سنه
ينظر نادر لإدوارد ويستحلفله .
الصندوق اللي أنت شايفه ده ، تحته المزرعه بتعتك
ومستقبلك كله
يفتح الدكتور بُلبُل الصندوق
لتظهر كتاكيت صغيره بتصوصو .
يا إدوارد يا إدوارد ألحقني يا إدوارد أبوس أيديك
ده جايبلي كتاكيت .
أسمع منه يا نادر يا حبيب قلبي أسمع منه
أشتري منه
أسمع منه إيه وأشتري منه إيه ..... كتاكيت !..
***
لجنة الضابط فخري
سيارة شهد متوقفه بجانب الكمين
والطريق السريع و الهواء الشديد .
الضابط فخري : رخصة حضرتك من
فضلك
شهد : أتفضل
الضابط فخري : هو حضرتك بنت رجل الأعمال المشهورعفيفي
الدحديحي ..
شهد : أيوه يا فندم أنا بنته
فخري : إيه ده إيه ده هو حضرتك عندك واوا ..
شهد : عندي واوا !.. عندي
واوا أزاي يعني ، تقصد إيه !..
فخري : الكلب الكلب ده جميل قوي نفسي أجيب واحد زيه
شهد : أه چوليت دي بنت ..
والنوع ده أسمه شيواوا مش واوا
فخري : إيه ده معاكي بومه كمان
، هو حضرتك أشتاريتيها منين
شهد : دي قطه شيرازي أسمها
ناديه هي فعلاً وشها يشبه
البومه شويه لما شعرها بيكون طويل ونازل علي عينيها
أنا شامه ريحة شياط فيه حاجه
أكيد بتتحرق بس مش عارفه هي إيه .
أنت حضرتك مش شامم .
ينظر فخري إلي الأسفل ويصرخ . ينهار أسود
ومنيل يا نهار أسود ومنيل
فيه إيه فيه إيه خضتني !..
البنطلون بتاعي البنطلون بتاعي
ماله ماله البنطلون بتاعك
التفاحه ولعت فيه وأكلته كله أكلته كله التفاحه ..
***
سيارة إدوارد
بصراحه مالكش حق خالص يا نادر
تشُك فالدكتور بُلبُل وتظلمه
وباب المعمل طلع تحت صندوق
الكتاكيت ودخلنا وشوفنا كل حاجه
بعنينا والمزرعه والتحاليل
بتعتك طلعت زي الفُل زي الفُل نمسك الخشب
وأنا كمان نادر دكتور بوبلول
جميله تفهم كتير دماغها كبيره بروفيسوره
.
يعني أنتوا بتنصحوني إني أفضل معاه
.. هو بصراحه ومن وجهة نظري
هايل لا غُبارعليه ... بس فيه
حاجه كل ما أجي أقولك عليها يا إدوارد
بنسي
قول يا نادر يا حبيبي
عربيتي أنا راكنها عند المحكمه
ياريت توصلني ليها من فضلك
ومش عايز أشوف وشك ولا وش شانيل
.
هاتروح فين بس بعربيتك وأنت
بتتحول زي الحربايه كل شويه
هروح فيلاة الجونه بعيده وماحدش يعرفني هناك ..
***
سيارة شهد
شهد تقود السياره علي الطريق
السريع جالساً جوارها فخري
مغطي نصفه التحتاني ببطانية چوليت ..
فخري : مش عارف يا مدام شهد أنا
من غيرك كنت عملت إيه
كان زماني واقف وسط اللجنه وبفتش علي العربيات بالبوكسر بس .
شهد : لا ولا يهمك البيت فاضله
خمسه كيلو تقريباً .. و زي ما أتفقت
مع حضرتك هاتيجي تاخد الشاور
الدافي بتاعك وتلبس الهدوم اللي
أنت عايزها واللي علي مزاجك من عند هدوم
طليقي ..
فخري : أه صحيح ماقولتليش هو طليقك أسمه إيه وبيشتغل إيه
" أسمه نادر الصياد ..
بيشتغل محامي ..
نادر الصياد المحامي المشهور
يبقي طليقك !..
أكيد أنتي اللي خسرانه .
" إيه اللي أنت بتقوله ده ،
خسرانه إزاي يعني !..
أقصد إن نص بنات مصر في جيبه و النص التاني بيتمنوا
يتجوزوه ..
" نص بنات مصر في جيب نادر
جوزي أقصد طليقي .. أنت جبت
الكلام ده منين ..
ثواني ثواني علشان حاسس حاسس
حاسس .
ما تقول فيه إيه مالك !..
حاسس بماية دافيه ماشيه علي
رجلي
مايه دافيه ماشيه علي رجلك !!...
يانهاري . ده أكيد چوليت عملت
البي بيه بتاعها . أنا أسفه خالص
كده كده أنت هتاخد شاور ، أنت ماقولتليش اسم حضرتك إيه .
اسمي فخري فخري مفتخر فاخر ،
عيلتي من أكبر مُصممي الفخار
وعندنا مصنع معسل فاخر ومحلين
فراخ ومحل بخور بالفخفخينا
والخروع والخروب و الخوخ .
" انتوا علي كده بقي .... فخورين بنفسكم .
فخورين قوي الحمد الله قوي يا فندم ..
***
فيلا إدوارد
أديني جيت معاكوا يا سيدي قول
عايز إيه وخلصني علشان ألحق أسافر
قبل الساعه ماتيجي سته واللي يحصل يحصل وأنا فالعربيه ماحدش شايفني ..
يا نادر أنا خايف عليك ولما
تسافر هتظبط مواعيدك إزاي مع البروفيسور
هبقي أجيله يا إدوارد هبقي
أجيله يا أخي ..
طيب أنا ليا طلب عندك يا نادر
طلب بسيط ..
أأمر يا أدوارد
شانيل بتحب الجونه بتموت
فالجونه مولوده فالجونه وحلمها تجيب جونه
أقصد حلمها تروح الجونه .. هانسيبك
أنت تسوق عربيتك وهبقي وراك
بعربيتي علشان قلقان عليك وعلي
الأقل نقضيلنا يومين كلنا مع بعض سوا .
تتصدق فكره هايله يا إدوارد . حضروا
نفسكوا . هانروح كلنا الجونه ..
نادر إدوارد إلحقيني إنتي وهي
إلحقيني بطني أوجعني بطني أوجعني ..
***
فيلا نادر وشهد
الجونه
شهد تضع المفتاح وتحاول فتح الباب مراراً وتكراراً ..
إيه الباب مش راضي يفتح ليه يا
مدام شهد يا تري معاه بطاقه
أقصد أنتي جايبه المفتاح الصح
معاكي ولا نستيه .
مش عارفه مش عارفه دي أول مره
تحصل ..
طيب وسعي كده من فضلك ... واسعي
ماتخفيش أبعدي بعيد
يركل فخري الباب بقدمه بكل قوه
وعزم ليسقط الباب متناثراً .
يانهاري !.. إيه اللي أنت عاملته ده يا فخري الباب أتكسر كله
ووقع علي الأرض مليون حته !..
هه .. أنتي ناسيه إن أنا ظابط ولا إيه . ألحقيني ألحقيني أستريني .
إيه مالك في إيه تاني !..
بطانية چوليت هتقع من عليا هتقع من عليا أمسكيها أنا فعرضك ...
ياربي ... أهو مسكتها ماتخفش ..
أدخل وأنا هغمض عينيا
أطلع علي فوق هتلاقي الحمام
الكبير ، أكون أنا حضرتلك هدوم
من عند طليقي نادر ..
***
المستشفى
الخامسه عصراً ..
شانيل نائمه علي السرير في حاله
حرجه جداً ..
دمتم بخير : محمد فيوري
" جزء جديد قريباً "
تعليقات
إرسال تعليق