" هادي ومتهور "
للكاتب : محمد فيوري
تصنيف : قصة أغنيه
" رومانسيه خفيفه "
اللغة : عاميه مصريه
السن : متاح للجميع
الأجزاء : 1 فقط
تاريخ النشر : 20-9-2020
" نحن نهتم أن تتخيل ما تقرأ "
سيارة هادي
الثالثه ظهراً ..
هادي يقود سيارته واضعاً
علي المقعد المجاور له بوكيه ورد أحمر كبير
في طريقه لإحضار زوجته
مايا من أحد مراكز التجميل ومصففي الشعر الشهيره
وصل هادي إلي المكان .
فأتت مايا إلي السياره فتحت الباب ووجدت بوكيه الورد
أمامها أخدتة فالحال وحضنته
وهي مبتسمه سعيده ، جلست علي المقعد وعانقت
هادي ووضعت قبله علي خده
عمري في حياتي ماشوفت
إنسان زيك أنا هايجرالي حاجه من كتر حبك
فيا . إرحم نفسك أنت مش
بتديني فرصه علشان ألحق أردلك الحُب ده كله ..
وأنا بقولك أنتي عمري وحياتي
كلها ومش مستني منك حُب أنا يكفيني إني
بحبك وهبقي أسعد واحد
فالكون لو عرفت أجيبلك نجوم السما وأحطهملك
في عقد زي ده .. يُخرج
هادي عقد ذهبي باهظ الثمن من جيبه ويضعه علي
عنق مايا يمسك يدها
ويُقبلها قُبلة هادئه مع إندهاش مايا وإعجابها الشديد
بالعقد ... تنتلق السياره تاركه المكان ..
أحد المطاعم الراقيه
الثامنه مساءٍ ..
مايا جالسه أمام الطاوله
مُحرجه أشد الإحراج وهي تنظر لردود أفعال الناس
هادي واقفاً علي الطاوله
وهو يخبط بالشوكه علي كأس في يده لينتبه الجميع
يا جماعه أسمعوني كلكم
من فضلكم . الإنسانه دي حياتي كلها بقالنا خمس سنين
متجوزين وحبنا لبعض عمره
ماقل . أنا عايز أعبرلكم وأعبر للعالم كله عن سعادتي
بوجدها في حياتي .
" مايا تحاول كتم
ضحكاتها .. يا مجنون أنت أنزل ... أنزل .
الإنسانه دي غيرتلي
حاجات كتير في حياتي عايز أقولكم إن أجمل حاجه فالدنيا
الحُب حبوا بعض بجنون ..
ياريت حضرتك تمسك الورده اللي قدامك دي وتديها
لحبيبتك أو مراتك اللي
قاعده معاك .. أمسكها ماتقلقش .. أيوه كده ..
يا هادي انزل مش معقول .
انزل ..
و إنتي حضرتك مكشره ليه يا
مدام اضحكي وابتسمي في وشه ... أيوه هو ده
هو ده المطلوب منكم مش
هاتخسروا حاجه . حبوا بعض واضحكوا لبعض
وخليكم مع بعض لأخر
العمر أوعوا تنسوا إن الحياه قصيره اتمتعوا بكل لحظه
فيها . إسمعوا مني أنا علشان أنا عايش كل يوم حُب فحُب وهفضل أحبها لحد
أخر يوم فعمري والنهارده في عيد جوازنا حبيت أخليكم شاهدين علي كلامي ..
بنزل هادي ويجلس مع
تصفيق الحضور لهما .. ليعم الهدوء المكان مره أخري .
أنت مجنون و بتحرجني
وبتكسفني بجد بتصرفاتك
دي.. لعلمك أنا مابيهمنيش
الناس زيك كده بالظبط .
بس بخاف يقولوا عليك مجنون مايا ..
" وانتي قولتي حاجه
غريبه ما أنا مجنون مايا فعلاً وعيون مايا " ..
طيب استنا يا مجنون
ماتتحركش لما أمسحلك العصير اللي غرق
الجاكت بتاعك .. أنت
عارف كويس إن أنت عمري وحياتي كلها أنا كمان
بس موضوع الغيره اللي
فيك ده أوقات كتير و بجد بيضيع فرحتنا ببعض
أنا مش قادره أنسي منظر
الشاب اللي أنت هزقته امبارح علشان مسك
إيدي لما كنت هتكعبل
وهقع من علي السلم المتحرك .
" وانتي ليه بتجيبي
سيرته دلوقتي هو الشاب ده يهمك قوي كده "
أوووه . غيره تاني يا هادي !.. بس أقولك علي حاجه أنا بحبك
كده كلك
علي بعضك بجنونك وغيرتك . والورده
دي مني ليك .. تسمك مايا ورده
من الزهريه وتحدفها علي وجه هادي ..
بيت هادي ومايا
الحاديه عشر مساءٍ ..
تدخل مايا من باب البيت
بتوتر وورائها هادي يحاول تهدئتها .
اسمعيني . اسمعيني طيب
..
لاء يا هادي غيرتك بقت زيادة
عن اللزوم و تخنق بجد . ماتلمس دراعي
أرجوك و سيبني عايزه أقعد
لوحدي ..
تترك مايا هادي فالريسبشن وتدخل الغرفه .. يذهب هادي
بخطوات
هادئه إلي البلكونه . يجلس سارحاً يفكر فالموقف الذي حدث
مُنذ قليل
" فلاش باك "
" هادي ماسك يد مايا و يلوح باليد الأخرى في وجه مدير المطعم
بعصبيه شديده ويهين و يعنف
سائق الباركنج الخاص
بالمطعم .
سواق ولا زفت مايشتغلش
عندك تاني أنا عايزك ترفده فوراً دي قلة أدب
يعني إيه يجيب عربيتي
لحد باب المطعم و يفتحلها الباب ويمسك ايدها قدامي
وانا روحت فين ..
المدير : حاضر يا هادي
بيه تحت أمرك هنفذ اللي انت عايزه أنا بعتذر لحضرتك
وبعتذر لمدام
مايا ... إعتبر السواق أترفد ..
" أنتهاء الفلاش باك "
البلكونه
الواحده مساءٍ ..
مازال هادي جالساً وحيداً
سارحاً يفكر في تصرفاته مع الناس بسبب غيرته
الشديده علي مايا ....
تأتي مايا وهي تتسحب بهدوء من الخلف وتعانق عنق
هادي وتضع قُبلة هادئه علي رأسه ... يبتسم هادي
ويُقبل يدها ...
أنا أسف ..
تجلس مايا أمامه ..
ماتتأسفش بس أنا عايزه أسالك سوأل .. أنت فكرك
إن أي حد بيساعدني ولا
بيمسك إيدي لأي ظرف من الظروف اللي بتحصل
يبقي هفكر فيه وهحبة
وهتجوزه ولا هو هيفكر فيا ويتجوزني أو أسيبك مثلاً
أنت عمري يا هادي عمري
كله .. وأنا مراتك الوحيده وأنت جوزي الوحيد
ومايصحش الغيره اللي إحنا
عايشن فيها دي ليل نهار ..
وأنا أوعدك يا مايا من
هنا ورايح .. لو كل العالم مسكوا أيديك أو لمسوها
هنهي علي العالم كله وأهده في غمضة عين في غمضة عين
يا مايا .
يضحكان هادي ومايا
ويتبادلان الأحاديث الطريفه حتي الرابعه فجراً ...
بيت هادي ومايا - غرفة النوم
الحاديه عشر صباحاً ..
مايا غارقه فالنوم .. يتسحب
هادي إلي الغرفه بهدوء حاملا صنيه كبيره وأضعاً
عليها ألوان متنوعه من
الورود يتوسطها وجبة الإفطار ... يجلس بجانب مايا الغارقه
فالنوم . يمسك ورده
ويحركها علي وجهها . تفتح مايا عيونها وتبتسم .. تمد يديها
الأثنتين له ليعانقها ..
فيعانقها ... وأثناء ذلك ..
مايا أنا عايز أقولك علي
حاجه ومش عايزك تزعلي مني ..
أتفضل قول يا هادي فيه إيه ! ..
الأسبوع اللي فات لما
كنت بوصل صحبتك مروه لبيتها .. عزمتها علي نفس
المطعم بتعنا اللي كنا
فيه امبارح .. والحيوان السواق لما كنت بتخانق معاه
كان بيهددني أنه يقولك
.. وانا حبيت أقولك دلوقتي .. علشان ماحدش
غريب يجي يقولك وتسمعي
منه وتصدقي كلام من أي حد عليا ..
تنهار مايا من الضحك
بهستيريا ..
بس أعمل فيك إيه هاتفضل كتاب مفتوح وأنا نفسي أفتش وراك نفسي أفتش وراك
وأمسك عليك حاجه . بحبك وبموت فيك يا مجنون مايا و يا أجمل زوج فالدُنيا كلها
لطيفه هادي ومتهور رجاء
الضغط علي العلامه الخضراء لسماع الأغنيه
أسماء الشخصيات الحقيقية المذكورة فالقصه " مايا وهادي " فقط .
دمتم بخير : محمد فيوري
" جميع
قصص " قصة أغنية " هي قصص حقيقية لأشخاص حقيقيون يعشون لحظاتها
فالواقع
والوقت الحالي وأثناء كتابة القصة و نشرها "
{ لكتابة قصة أغنيه تواصلوا معنا و اتصلوا بنا }
تعليقات
إرسال تعليق